حمض الكبريتيك ( حمض الكبريت)
حمض الكبريتيك (حبر الكبريت) والمعروف باسم حمض الكبريت والذي يحمل التركيب و الصيغة الكيميائية H2SO4، هو سائل ذو كثافة عالية (1.84) ، عديم اللون، شفاف، قوي جداً للغاية ، يمتلك نقطة غليان عالية حيث أنه يذوب وينحل في الماء وذلك في أي نسبة مئوية كان.
هذه المادة ، التي يشار إليها أحيانًا باسم سلطان و ملك المواد الكيميائية في العالم نظرًا لحجم إنتاجها ، هي معدن حمضي والذي ينتج عن تفاعل كيميائي يحصل بين الماء مع غاز SO3.
و النقطة اللافتة للانتباه في هذا المحلول الكيميائي أنه تم اكتشافه لأول مرة على يد العالم الإيراني العظيم جابر بن حيان.
تطبيقات و استخدامات حمض الكبريتيك:
يستخدم حمض الكبريتيك بشكل رئيسي و أساسي في تحضير و تصنيع الأسمدة الكيميائية الفوسفاتية. بحيث يكون هذا السماد قد اختص لنفسه حوالي 60٪ من السوق الاستهلاكية لهذا المنتج. وسنشير فيما يلي أدناه لبعض الاستخدامات و التطبيقات الأخرى لاستعمال حمض الكبريتيك:
1. الأسمدة الكيماوية: حمض الفوسفوريك ، كبريتات الأمونيوم و غيرها ...
2. الصناعات الكيماوية: كربونات السترونشيوم، كربونات المنغنيز، فوق كبريتات الأمونيوم (بيركبريتات الأمونيوم) ، برمنغنات البوتاسيوم ، كبريتات النحاس ، كبريتات الألمنيوم و غيرها ...
3 - الصناعات المعدنية و المنجمية: إنتاج سبائك الزنك والرصاص والنحاس واليورانيوم والفاناديوم وغيرها ...
4- المعادن الثمينة و النفيسة: الذهب والفضة و غيرهما ...
5. الصناعات العسكرية: صنع النيترو غليسيرين و غيره ...
مصنعي حمض الكبريتيك في العالم:
ينتج حمض الكبريتيك بشكل أساسي و رئيسي في العالم على شكلين اثنين : الأول كمنتج رئيسي (اختياري) و الثاني منتج ثانوي (إلزامي أو إجباري)
في إنتاج حمض الكبريتيك بشكل رئيسي ، تختص و تعمل وحدة إنتاج واحدة فقط حصراً في إنتاج هذا المنتج ، بينما في الوحدات التي يتم فيها إنتاج حمض الكبريتيك ( حمض الكبريت) كمنتج ثانوي جانبي ، مثل وحدات صهر المعادن الأساسية ، ومصافي النفط ومحطات الطاقة التي تعمل بالفحم الحجري المحترق و بسبب عدم زيادة كمية أو معدل تلوث غاز الكبريت في هذه الوحدات والتحكم فيها ، فالوحدات مسؤولة عن التحكم في هذا الغاز و ضبطه وتحويله إلى حمض الكبريتيك(حمض الكبريت) ، ومن هنا جاءت التسمية و سمي هذا المنتج المصنع بهذه الطريقة بهذا الاسم أي منتج ثانوي. و أيضاً في إنتاج حمض الكبريتيك (حمض الكبريت) في العالم ، يمكن أن نذكر أن دولاً مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا تعتبر من المنتجين الرئيسيين لهذا المنتج في العالم.